فيس

أذكار

تعديل

الخميس، 23 يوليو 2015

التعليم التشاركي

                                                    التعلم التشاركي الإلكتروني



                                                                             


أدى التطور الحادث فى تكنولوجيا المعلومات ونظم الشبكات والاتصالات الى تغير واضح فى جميع المجالات وخاصه فى مجال التعليم,فلم تعد المؤسسات التعليميه هى البيئه التعليميه الوحيده لتقديم خدمات التعليم والتعلم وذلك بظهور مصطلح التعليم الالكترونى E-Learning بدرجه كبيره فى خدمات التعليم ويعد التعليم  الإلكترونى من أهم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات فى مجال التعليم وتطور هذا المفهوم ليظهر مفهوم الجيل التانى من التعليم الالكترونى وهو التعلم الالكترونى التشاركى Electronic Collaborative Learning.

    ظهر مصطلح التعلم الالكترونى التشاركى نظرا لحاجة المتعلمين للتفاعل الإجتماعى حيث أوضح داونز Downes,2005,PP.1-5) )أن السمة الإجتماعية والتشاركية هى المميزة لبرمجيات التعلم الإلكترونى التشاركى باعتباره الجيل الثانى من التعلم الإلكترونى.
    ويركز التعلم الإلكترونى التشاركى على المجالات التربوية ويُستخدم من قبل متعلمين مختلفين أو متباينين يعملون فى نفس موضوع التعلم عبر أجهزة الكمبيوتر المتفرعة من مكتب رئيسى أو عن طريق الشبكات المختلفة، حيث يهدف إلى تدعيم المتعلمين وبناء المعارف الجديدة  بشكل فعال أثناء عملية التعلم
ولقد أوضح ستريجبوس وكيريسشنرومارتنز (Strijbos, Kirschner and Martens ,2004,PP. 31-50)  طبيعة التعلم الالكترونى التشاركى حيث يتيح للمتعلمين من مختلف أنحاء العالم المشاركة فيما بينهم من خلال التفاعل الإجتماعى المصاحب لهذا النوع من التعلم، وهذا يتطلب من المعلمين إثارة دافعية المتعلمين والتخطيط الجيد للمناهج الدراسية وطرق التدريس ، كما تكون المشاركة تفاعلية مباشرة عبر الإنترنت مما يساعد المتعلمين على بناء المعارف الجديدة وإتاحة الفرصة للاستفسار على أسئلتهم والتعلم من بعضهم البعض بإتاحة ماتعلمه المتعلمون تشاركيا.




ويعد التعليم الالكترونى التشاركى استراتيجيه من استراتيجيات التعلم الالكتروني التي تتمركز حول المتعلم حيث تعتمد علي التفاعل الاجتماعي كأساس لبناء المعرفة , وذلك من خلال توظيف أدوات التواصل وتكنولوجيا الاتصال عبر الويب التي تعتبر وسطا فعالا يساعد في بناء المفهوم الاجتماعي للتعلم وتطويره , ويؤكد علي التعلم التشاركي.فقد أكدت دراسة "جارسون" أن الاتصال القائم علي الويب يسمح للمتعلمين بالمشاركة والتعلم في الوقت المناسب سواء أكان متزامنا أو غير متزامن مما يعطي الفرصة لبناء المعرفة وتطويرها ,وهذا ما يؤكد عليه التعلم التشاركي.وأيضا أكدت دراسة "كرجنس" أن استخدام تكنولوجيا الاتصال الالكتروني في التعلم التشاركي يساعد علي التفاعل الاجتماعي بين أعضاء المجموعة, وهذا يساعد في بناء المعرفة والمهارات بشكل منظم ,حيث توجد علاقة تبادلية بين أعضاء مجموعات التعلم التشاركي وبيئة الاتصال الالكتروني للوصول الي تحقيق المهمة أو الهدف وذلك باستخدام أدوات الاتصال المتزامنة وغير المتزامنة ,كما تساعد هذه البيئة علي خلق وعي اجتماعي كامل وتفاعل بين أعضاء المجموعة.
مفهوم التعلم الالكترونى التشاركى Electronic collaborative learning       يعرفه ستال وكوسشمان وشاترز  Stahl, Koschmann& Suthers (2006, P.5)  أنه علم من العلوم المعنية بدراسة كيف يتمكن المتعلمون من التعلم جنبا إلى جنب بمساعدة أجهزة الكمبيوتر أو بمساعدة التكنولوجيا لضمان تحسين عملية التعلم وتوظيف العمل الجماعى حتى يستطيع المتعلمون مناقشة أفكارهم وطرح آراءهم، مما يتيح عملية تبادل للأفكار والمعلومات Cross-fertilization، ويعطى اهتمام لوجهات النظر المتعددة والمختلفة والمتعلقة بموضوع التعلم".
  ويمكن تعريفه إجرائيا على أنه الجيل الثانى من التعلم الإلكترونى ويمثل أسلوب للتعلم باستخدام الحاسب الآلى وشبكة الإنترنت، حيث يعمل المتعلمون فى مجموعات ويتبادلون الآراء ويتشاركون لبناء معرفة جديدة لتحقيق هدف مشترك وهو تطوير مهاراتهم التدريسية



     كما يمكن تعريفه على انه : نمط من التعلم قائم على التفاعل الاجتماعي بين المتعلمين حيث أنهم يعملوا في مجموعات صغيرة يتشاركون في إنجاز المهمة أو تحقيق أهداف تعليمية مشتركة من خلال أنشطة جماعية في جهد منسق باستخدام خدمات وأدوات الاتصال والتواصل المختلفة عبر الويب، ومن ثم فهو يركز على توليد المعرفة وليس استقبالها، وبالتالي يتحول التعليم من نظام ممركز حول المعلم يسيطر عليه إلى نظام ممركز حول المتعلم ويشارك فيه المعلم. 2010 , 101)  Edman)

ويعرف التعلم الإلكترونى التشاركي إجرائيا بأنه

 اسلوب تعليمي تفاعلي يسمح لكل طالب أن يتعاون مع جميع الطلاب  وتتشارك معهم فى بناء تعلمهم للبرنامج الخاص بمهارات الجدولة الإلكترونية سواء في لقاءت متزامنة أو غير متزامنة .



ويعرف التعلم التشاركى على انه : التجمع، والمزاوجة بين الطلاب لغرض تحقيق هدف اكاديمى ،وتم بحثها على ن واسع ودعت اليه جميع الأدبيات المهنيةمصطلح "التعلم التشاركىيشير إلى أسلوب التدريس الذي يعمل فيه  الطلبة معا في مستويات مختفله من الأداء في مجموعات صغيرة نحو هدف مشتركالطلاب هم المسؤولون عن تعلم الاخرين بالاضافه الى تعلمهم. وبالتالي، فإن نجاح طالب واحد يساعد الطلاب الآخرين لتكون ناجحة.( Anuradha A. Gokhale - 1995 ) وايضا يمكن تعريفه على انه أسلوب التدريس الذي يعمل فيه الطلاب في مجموعات  من اجل تحقيق هدف أكاديمى مشترك ,1995)   Anuradha A. Gokhale)
 كما يمكن تعريف التعلم التشاركى على انه : استخدام مجموعات صغيرة بحيث يمكن لجميع الطلاب تحسين تعلمهم وتعليم أقرانهم. بل هو عملية الخلق المشترك: اثنين من  الأفراد الاكثر تفاعلا  لخلق فهم مشترك لمفهوم معين  والتدريب أوالحصول على  مساحه من الممارسة لم تكن تمتلك سابقا أو كانت تاتى اليهم من تلقاء نفسها التعلم التشاركى يتطلب التعاون  المشترك من الجميع ولا يحدث التعلم التشاركى في الفصول الدراسية التقليدية حيث يعمل الطلاب بشكل مستقل على تعلم المهام وتحمل المسؤولية على عاتقهم. وتركز  المجموعات فى التعليم التقليدى عموما على الاداء الفردى والمسؤوليه لكل فرد على حده فهى لا تعتمد على بعضها البعض من اجل التعلم .وتعريف "التعلم التشاركىهو ذلك الموقف الذى يتعلم فيه شخصين او اكثر أو محاوله تعلم شئ ما معا. فكل عنصر من هذه العناصر يمكن تفسيره بطرق مختلفه  :*اثنين او اكثر :أنه زوج، مجموعة صغيرة (3-5) أفراد،  فئة  (20-30) فرد ،جماعه بضع مئات او الاف من الناس) ،مجتمع( عدة آلاف أو الملايين من الناس).
"*تعلم شيئايجوز تأويله على أنه "تتبع المسار"، "دراسه المواد الدراسيه وأداء الانشطه والمهام وحل مشكلات التعلم والتعلم مدى الحياة.
 "*معايجوز تأويله على أنه شكل من اشكال التفاعل وجها لوجه او بواسطه الكمبيوتر بطريقه متزامنه او غير متزامنه .
.( Pierre Dillenbourg,University of Geneva, Switzerland,1991)





ومن هنا فان التعلم التشاركي الإلكتروني يعتبر أحد أنواع التعلم الجماعي القائم علي مجموعات حيث ان الأعضاء في الجماعة يتشاركون أثناء التعلم والتدريب لتحقيق الأهداف أو تنفيذ مهام محددة.
فقد عرفه "محمد عطيه خميس" بأنه نمط من التعلم يعمل فيه الطلاب معا في مجموعات صغيرة أو كبيرة ويتشاركون في انجاز المهمة أو تحقيق أهداف تعليمية مشتركة ,حيث يتم اكتساب المعرفة ,والمهارات أو الاتجاهات من خلال العمل الجماعي المشترك.وهنا يوضح أن الطالب /المتعلم هو الذي يقوم ببناء المعرفة فهو نشط وليس مستقبل سلبي ,وذلك من خلال التفاعلات الاجتماعية بين أعضاء المجموعة.التعلم التشاركي الإلكتروني بأنه هو أسلوب تعليمي تفاعلي يسمح لكل متعلم أن يتشارك مع قرينه في بناء تعلمهم ,وهي تؤكد هنا علي أهمية أدوات التواصل والاتصال المتزامنة وغير المتزامنة في اتمام هذا النوع من التعلم عبر الويب.
ويتفق ( هيبيرت , ويب ) أن التعلم عبر الويب هو عملية تفاعل اجتماعى تشجع اثنين او أكثر من المتعلمين ان يعملوا معا وينسقوا جهودهم لحل مشكلة ما أو انتاج شئ معا .فالتعلم يحدث بشكل فعال من خلال التفاعلات ( متزامنة / غير متزامنة ) بين الأفراد فى التشارك.ويرى آخرون أن التعلم التشاركى يبنى على أساس خلق بيئة تعلم فعالة تزود المتعلمين بالفرصة للمناقشة , والمجادلة والتفاوض فى ايجاد المعرفة , حيث يشارك المتعلم فى بناء المعرفة من خلال تفاعله مع زملائه والخبراء ويجب ان يكون التعلم ذا مغزى لدى المتعلمين ويساعد على تسهيل التعاون بينهم.ومن ذلك يتضح أن التعلم التشاركى الالكترونى نمط من التعلم قائم على التفاعل الاجتماعى بين المتعلمين حيث انهم يعملوا فى مجموعات صغيرة يتشاركون فى انجاز المهمة أو تحقيق أهداف تعليمية مشتركة من خلال أنشطة جماعية فى جهد منسق باستخدام خدمات وأدوات الاتصال والتواصل المختلفة عبر الويب ، ومن ثم فهو يركز على توليد المعرفة وليس استقبالها ، وبالتالى يتحول التعليم من نظام ممركز حول المعلم يسيطر عليه الى نظام ممركز حول المتعلم ويشارك فيه المعلم .




تم تعريفه اجرائيا : منظومة من العمليات التشاركية والتفاعلية التى تتم بين كل من المعلمين والمتعلمين ومصادر التعلم فى عملية التعلم فى جهد منسق مستخدما الويب وادواته كوسيط للاتصال وتبادل الأفكار والخبرات ، وذلك لانجاز مهمة أو تحقيق أهداف تعليمية مشتركة فى ضوء تنظيم أنشطة التعلم والتفاعلات بين المشاركين.

بيئة التعلم الإلكترونى التشاركى    Electronic collaborative Learning Environment
  وتعد بيئة التعلم التشاركي من البيئات التي يمكن خلالها استخدام أدوات وإمكانات الانترنت المختلفة في تنمية مهارات حل المشكلات, وذلك إذا تم بناءها بشكل مناسب وتوظيف أدوات الانترنت التوظيف الأمثل لخدمة بيئة التعلم التشاركي. ويرى إبراهيم الفار، أن التعلم التشاركي من الاتجاهات التربوية الحديثة، والمناظرة للتعلم الفردي من خلال المعلم أو التلفزيون التعليمي أو الكتاب المدرسي وذلك في أنماط التعلم التقليدية، أو من خلال البرمجيات التعليمية وأقراص الوسائط المتعددة المدمجة في النمط الحديث للتعلم، وأضافت شبكة الانترنت إمكانية مشاركة عدد كبير من أقران التعلم في بيئة تعليمية إيجابية ومنظمة، وذلك باشتراك الطلاب والمعلمين في المناقشة والتحاور والنقد وتبادل الآراء حول كافة القضايا والموضوعات الدراسية المستهدفة. (Haken,m,2006,7 )
  كما تعد بيئة التعلم الالكتروني والانترنت أرض خصبة لنمو بيئة التعلم التشاركى وبناءها بشكل فعال، حيث توفر وجود النواحي الاجتماعية للتعلم التشاركي من خلال  بعض الأدوات المتاحة التي تتسم بالتشاركية والتي يمكن استغلالها وتوظيفها على ضوء التعلم التشاركي، حيث أن هذا النوع من التعلم قائم على تبادل المعلومات بين مجموعة من المتعلمين يشتركون معا في صياغة المناقشات أو إعادة تنظيم المواد أو المفاهيم لبناء علاقات جديدة بينهما، ومن خلال تشكيل وصياغة أفكار الدارسين بفكرهم وآرائهم الخاصة، وكذلك تلقي الرجع والتقويم من خلال زملائهم في الفريق.                       Gewertz, Catherine ,2012,6)).
أنها "الاستخدام الحر لمجموعة من الخدمات والأدوات والتقنيات والبرمجيات الاجتماعية من قبل المتعلم والتي تمكنه من إدارة عملية تعليمه وبناء معارفه في سياق اجتماعي من خلال تقديم وسائل للتواصل مع باقى المتعلمين لتبادل المعارف الفعالة".



       ويمكن تعريفها إجرائيا على أنها: بيئة قائمة على بعض أدوات التعلم الإلكترونى التشاركى وهى: محررات الويب التشاركية، والتدوين المرئى، وناقل الأخبار لبناء المعارف الجديدة وإحداث التفاعل الإجتماعى والمشاركة بين المتعلمين فيما يتعلق بمحتوى التدريب الميدانى.الفرق بين مفهومي التعلم التعاوني و التعلم التشاركي: التعلم التعاوني Cooperative learning ليس مرادفا للتعلم التشاركي Collaborative learning وان كانا متشابهان في أنهما من الأساليب التربوية الحديثة التي تهدف لإحداث تعلم للفرد في مجموعات صغيرة، وهذا التعلم قائم على التفاعل الاجتماعي بين المتعلمين من خلال تكنولوجيا الاتصال عبر الويب.


 التعلم التعاوني:                                                                                       
هو بناء هيكلي للتعلم من خلال تعامل وتفاعل المتعلمين مع بعضهم البعض في مجموعات، ويكون للمعلم السيطرة الكاملة فيكون دوره كالتالي:·       تقسيم الطلاب في مجموعات لإنجاز الأهداف التعليمية.
·       تذويد الطلاب بالمقالات للقراءة والتحليل.                                             ·       طرح مجموعة من الأسئلة ثم يطلب منهم العمل في مجموعات للإجابة عن هذه الأسئلة.·       يصمم الأنشطة التعليمية.·       إعداد أدوات ووسائل التقويم.     ويكون للمتعلم في المجموعة دور محدد للقيام بمهام محددة يقوم بإتقانه، ثم يتبادل هذه الأدوار فيما بين أفراد المجموعة الواحدة حتى يتحقق إتقان التعلم بالكامل لكل فرد (يحدث التعلم من خلال الممارسة الفعلية لكل أجزاء المهمة) إذن التعاون يتم لإرسال المعرفة، وعقب الانتهاء من أداء جميع المهام يقَّوم أداء المجموعة وتتناقش المجموعات فيما توصلت إليه من أفكار وينتهي الدرس بملخص للأفكار الأساسية وتمنح المكافآت.
   أما التعلم التشاركي:فيُعَد استراتيجية أو مدخل للتعلم فيقوم على العمل في مجموعات لتحقيق هدف واحد، فلكل فرد دور محدد( يحدده لنفسه) فعمل كل فرد يكمل عمل بقية المجموعة، وبالتالي لا يتبادلون الأدوار في أدائهم للمهام التشاركية (يحدث التعلم لجزء واحد بالممارسة الفعلية، أما بقية الأجزاء فيكون ناتج للتعلم من الأقران)، ويجتمع أفراد المجموعة للتشاور والمناقشة حول الأفكار والمعلومات المكتسبة لإنتاج معرفة أو قيمة علمية جديدة أو اكتساب مهارات جديدة، وبالتالي فهو متمركز حول المتعلم، ويؤكد على تفاعل متعلم- متعلم.التشارك COLLABORATION: هو فلسفة التفاعل ونمط الحياة الشخصية حيث الأفراد مسؤولة عن أفعالها، بما في ذلك التعلم واحترام قدرات و مساهمات أقرانهم.
التعاونCOOPERATION : هو بنية التفاعل تهدف إلى تسهيل انجاز مشروع المنتج النهائي أو محددة الهدف من خلال الناس الذين يعملون معا في مجموعات.التعلم التشاركى Collaborative learning: هي فلسفة الشخصية، وليس مجرد تقنية الفصول الدراسية. في جميع الحالات التى يكون فيها الافراد مجموعات، فهو يشير إلى وجود طريقة للتعامل مع الاخرينواحترامهم وتسليط الضوء على قدراتهم ومساهماتهم داخل المجموعه.وفيه يتقاسم أعضاء المجموعه السلطه والمسؤوليه للقيام باعمال المجموعه . و الفرضية الأساسية للتعلم التشاركى تستند بناء على الاتفاق الاراء بالتعاون من قبل افراد المجموعه فى المقابل للمنافسه بين افضل اعضاء المجموعه الاخرين .ويطبق الممارسين CL  هذه الفلسفة في الفصول الدراسية، في اجتماعات اللجنة، مع الجماعات المحلية، ضمن أسرهم و باعتبارها وسيلة للعيش مع والتعامل مع الآخرين.
يتم تعريف التعلم التعاوني Cooperative learning :  من خلال مجموعة من العمليات التي تساعد على تفاعل مجموعه من الافراد  معا من أجل تحقيق هدف محدد  أو الوصول الى المنتج النهائى الذى هو عادة محتوى محدد. ويكون فيه المعلم اكثر تحكما وسيطره وتوجيها من نظام التعلم التشاركى .
ومن هنا فالتعلم التعاونى يرتكز على المعلم اما العلم التشاركى فمحوره هو الطالب (Panitz, Theodore , 1992, Educational Resources Information Center (ERIC أدوات التعلم التشاركى الالكترونى :    يوجد العديد من أدوات التعلم الإلكترونى التشاركى مثل المدونات، ومحررات الويب التشاركية، وناقل الأخبار، والتدوين الصوتى والمرئى، والتدوين المصغر، والشبكات الإجتماعية،  ومن أهم تلك الأدوات وأكثرها انتشارا واستخداما مايلى:
1- أداة محررات الويب التشاركية Wiki    تمثل محررات الويب التشاركية قاعدة بيانات متشعبة تسمح بالتبادل المعرفى بين زوارها وتبادل وجهات النظر المختلفة مما يثرى خبرات زوارها، كما أن محتواها دائم التجدد بشكل سريع يتلاءم مع التكنولوجيا، وتُعد تطبيقا هاما لمفهوم التعلم الجماعى المشترك.   ولقد أوضح باتاراكنPatarakin (2006, P.57)  أن محررات الويب التشاركية هى مساحة رقمية يتم وضعها على مزود موقع بحيث يسمح بالمشاركة والتفاعل فى إدراج المعلومات.
ولقد قامت دراسة كريبس وليدوج وميلر Krebs, Ludwig and Müller (2010) بتطبيق تقنية الويكى Wiki لتعزيز التشارك بين التلاميذ لتعلم مادة الرياضيات؛ لأنها تسمح بإنشاء المحتوى التشاركى، وكذلك المشاركة فى الكتابة، وإنشاء روابط جديدة لهذا المحتوى من قبل المتعلمين، فضلا عن إمكانية تطبيق الويكى لتحقيق المشاركة الجماعية لإدارة محتوى فى التعلم الرسمى، وأظهرت نتائج الدراسة إيجابية تعلم مادة الرياضيات باستخدام تقنية الويكى نظرا لتعزيز التفكيروالتشارك لدى التلاميذ من خلالها.
وهذا يتفق مع البحث الحالى حيث يتم استخدام أداة الويكى لقدرتها على إدارة محتوى خاص بالتدريب الميدانى لتحسين كفاءة الطلاب المعلمين فى المهارات التدريسية من خلال العمل التشاركى فيما بينهم.
2- أداة ناقل الأخبار RSS    يُعد RSS اختصارا للمصطلح Rich Site Summary ويعنى ملخص الموقع المكثف، أو Really Simple Syndication أى التغذية الراجعة أو التلقيم والمصطلح الأخير هو الأكثر شيوعا، وهى خدمة لنشر تحديثات المواقع على الشبكة وهى توفر الوقت حتى يتمكن زوار الموقع من تصفح الأخبار الحديثة.
أن هذه الأداة تسمح للمستخدم بمتابعة عدد ضخم من المواقع دون الحاجة لزيارة المواقع كلها، كما تُستخدم لنشر المحتوى بين المواقع بطريقة آلية وبالتالى تتيح لوكالات الأنباء إيصال أخبارهم " الأحدث" للمستخدمين، وتشتمل الأخبار المُقدمة على عنوان الخبر، ومختصر لنص الخبر، ووصلة أو رابط للنص الكامل للخبر على الموقع المُنتج للخبر.                ولقد أشار كل من مركز تطوير التعليمEducational development center (n.d.)، وديسوزا  D'Souza (2006, PP. 15-30) and إلى بعض تطبيقات RSS فى التعليم الجامعى ومنها: إبلاغ المتعلمين بمواعيد الأحداث المهمة مثل بدء تسجيل أو آخر موعد لتسليم الوثائق المطلوبة أو مواعيد دفع الرسوم، وكذلك إطلاع المتعلمين على التحديثات الجديدة الخاصة بمادة دراسية معينة والتى تم إضافتها فى الموقع من ِقبل المعلم الجامعى أو زملائه المتعلمين، كما يستخدمها المعلم الجامعى لجلب المعلومات الجديدة لموقعه والتى تتعلق بالمادة التى يقوم بتدريسها من المواقع الأُخرى أو للإبلاغ عن مواعيد الإمتحانات ومواعيد تسليم التكليفات الدراسية ومواعيد اللقاءات المباشرة مع المتعلمين.
كما استهدفت دراسة لان وسى Lan and Sie (2010) تقييم أداة ناقل الأخبار RSS فى تحسين التعلم الجوال (Mobile Learning) من حيث دقة التوقيت الخاص بالرسالة ووضوح محتواها مقارنة بخدمة الرسائل القصيرة SMS وخدمة البريد الإلكترونى، وقد حددت الدراسة أربعة عوامل لتقييم محتوى الرسالة وهى: الوقت، والمضمون الخاص بالرسالة، و الدقة، ومدى مناسبة محتوى الرسالة، وأظهرت نتائج الدراسة أن أداة ناقل الأخبار RSS هى الأكثر ملاءمة لتقديم التعلم النقال وذلك لكونها مناسبة لتقديم الأنشطة الخاصة بالمتعلمين وتحقيق هدف التعلم الجوال فى أى وقت وفى أى مكان.
ويتضح مما سبق أداة ناقل الأخبارRSS تسمح للمستخدم بمتابعة عدد ضخم من المواقع دون الحاجة لزيارة المواقع كلها حيث تبنى البحث الحالى أداة ناقل الأخبار RSS لقدرتها على إبلاغ الطلاب المعلمون بالموضوعات الجديدة التى يتم إضافتها عبر بيئة التعلم الإلكترونى التشاركى وإبلاغهم بتعليقات كل من زملائهم والمشرف.
3- التدوين الصوتى والمرئى Podcasting- Videocasting) Webcasting   يعد التدوين عبر الويب Webcasting من أهم أدوات التعلم الإلكترونى التشاركى وينقسم إلى التدوين الصوتى Podcasting والتدوين المرئى Videocasting، حيث يتيح للأفراد التعبير عن أفكارهم وأرائهم من خلال الصوت والصورة فبدلا من قراءة آلاف السطور من النصوص المكتوبة يمكن سماع أومشاهدة مادة التدوين فى الوقت التى يناسب المستخدم.




     ولقد أوضح سيجال Siegle(2007,PP.14-21) أن مصطلح Podcasting يتكون من شقين الأول: يرجع لجهاز Ipod وهو مشغل الصوت الرقمى من شركة أبل، والثانى: بمعنى نشر وهى مشتقة من البث الإذاعى Broadcasting))، وهذه الخدمة عبارة عن ملفات صوتية ومرئية(فيديو) مخزنة فى قواعد بيانات على شبكة الإنترنت وتكون قابلة للتحميل أو الإستماع والمشاهدة بشكل مباشر من قبل المستخدمين ويميزه عن البث الإذاعى المعتاد هو عدم التقيد بوقت معين حيث يمكن للمستخدم تحميله والإستماع له فى الوقت الذى يريده.
كما أشار كل من مازمان ويوزليل Mazman and Usluel (2009,PP. 818-823) إلى بعض تطبيقات التدوين الصوتى والمرئى فى التعليم الجامعى ومنها: تسجيل المحاضرات وبثها مثل معظم الجامعات الكبرى فى الولايات المتحدة الأمريكية مثل جامعة بيركلى Berkeley وستانفورد Stanford حتى يتمكن المتعلم من الدخول على موقع الجامعة وتحميلها، كما تستخدم معاهد اللغة هذه الخدمة فى تدريب المتعلم على نطق الكلمات والإستماع للحوارات الخاصة باللغات الأجنبية الأخرى، ويمكن استخدامها كوسيلة لتحضير درس من مقرر دراسى حيث يطلب المعلم الجامعى من المتعلمين الإستماع أومشاهدة ملف الصوت والفيديو عبر الإنترنت بدلا من قراءة نص كامل من الكتاب، بالإضافة إلى أنه يمكن للمتعلمين عمل تدوين صوتى ومرئى جماعى يشارك فيه كل منهم بوجهة نظره فى موضوع بحثى أو فكرة مشتركة وتبادل آرائهم وخبراتهم.
كما قامت دراسة فيماندز وسيمو وسالان Femandez, Simo and Sallan (2009) بسد الفجوة بين النظرية والتطبيق والدراسات التجريبية فى مجال التعليم الجامعى من خلال استخدام أداة التدوين الصوتى لتدريس مقرر معين فى درجة البكالوريوس تخصص إدارة نظم المعلومات، وأظهرت نتائج الدراسة أن أداة التدوين الصوتى أداة قوية تعمل كمكمل لمحتوى المقررالتقليدى الذى يتم تدريسه للمتعلمين وليس بديلا له، كما أظهرت الدراسة إيجابية هذه الأداة فى تحقيق اتصال دائم بين المتعلمين والمعلمين الجامعيين، وزيادة الدافعية لدى المتعلمين، فضلا عن نمو مهارات متنوعة لدى المتعلمين نظرا لزيادة طرق التعلم.
فى حين استهدفت دراسة لازارى Lazzari (2009)  استخدام أداة التدوين الصوتى Podcasting فى التعليم الجامعى لدراسة مقرر يتعلق بالإتصالات متعددة الوسائط والتفاعل بين الإنسان والكمبيوتر، وتم التحليل الدقيق لتقييم أداء المتعلمين ومدى رضاهم عن الدراسة باستخدام هذه الأداة من خلال التعرف على وجهات نظرهم من جانب، ومن خلال ملاحظات المدربين لهم من جانب آخر، وأظهرت نتائج الدراسة إيجابية أداة التدوين الصوتى فى التعليم الجامعى لقدرتها على الربط بين الفهم للجانب النظرى الخاص بالمقرر وتنمية المهارات العملية لدى المتعلمين.
يتضح  مما سبق أهمية استخدام أداة التدوين الصوتى والمرئى فى التعليم حيث يمكن من خلالها المساعدة فى تحضير درس من مقرر ما من خلال سماع أو رؤية التدوينة بدلا من القيام بتصفح الكتاب النظرى، وتحسين الممارسات الجيدة فى التعليم الجامعى وهذا يتفق مع البحث الحالى حيث سيتم استخدام هذه الأداة فى تنمية المهارات التدريسية لدى المتعلمين من خلال عرض تدوينة مرئية لحصص تدريسية يقوم بها الطلاب المعلمين مع إمكانية التعليق عليها للتعرف على أوجه القوة والضعف فيها واقتراح حلول لها.




خصائص التعلم التشاركى :1- أنه يطبق كثيرا من النظريات التربوية مثل التعلم التعاونى، والتعلم المقصود، والخبرات الموزعة ، والتعلم القائم على المصادر ، والتعلم القائم على المشروعات.2- أنه تعلم ممركز حول المتعلم ، اذ يشتمل على أنشطة جماعية يقوم بها المتعلمون.3- التفاعل والاعتماد المتبادل بين المتعلمين، حيث يساعد المتعلمون بعضهم البعض فى التوصل الى اجابات مناسبة لحل المشكلات من خلال جمع البيانات وتحليلها ومناقشتها وتفسيرها .4- المسئولية الفردية، فكل فرد مسئول عن اتقان التعلم الذى تقدمه المجموعة.5- الثواب الاجتماعى بحيث لا تتم المكافاة الا بعد انهاء العمل الكلى.6- التدريب الجماعى من خلال مواقف اجتماعية تواصلية، حيث يتم تدريب المتعلمين على المهارات الاجتماعية المطلوبة للتعلم الجماعى ، واثارة دوافعهم لاستخدامها .7 - يقتصر دور المعلم على أنه ميسر للتعلم ، منشأ لسياق التعلم، ومجهز لبيئة التعلم حيث يسيطر عليها المتعلمون. النظريات التى يعتمد عليها التعلم التشاركى الالكترونى :1- نظرية النمو الاجتماعى ل فيجوتسكى: Social Development Theoryنظرية التفاعل الاجتماعى تؤدى دورا أساسيا فى النمو المعرفى ، فالفرد عليه أن يتعلم أى موضوع من خلال التفاعل الاجتماعى حيث أن الفرد فى تعلمه يؤثر ويتاثر بالبيئة المحيطة ( بيئة التعلم ) وذلك يتحقق فى مجموعات التعلم التشاركى.2- نظرية المرونة المعرفية :Cognitive Flexibilityتؤكد هذه النظرية على الاتى :1- أن الأساليب التى تعتمد على التلقين لا تسمح باكتساب مستويات عليا من المعرفة، 2- أن المتعلم لابد ان يتناول المعلومة لمعرفة شئ ما أو حل مشكلة معينة ( لديه دافع ) وبالتالى ستكون أسهل وأبقى أثرا .3- نظرية الحوار : Conversation Theoryتؤكد هذه النظرية على أن الحوار بين المشاركين فى المجموعة يمدهم بفائدة تختلف فى النوع والدرجة من شخص لآخر ، وأن هذا الحوار يمر بثلاث مستويات تبدأ بمناقشة عامة ، ثم مناقشة الموضوع ، ثم التحدث عن التعلم الذى تم حدوثه .توجد أربعة عناصر رئيسية لأى حوار وهى كالتالى :1- مغزى المحادثة : أى سبب اجراء الحوار من وجهة نظر المتعلم .2- التبادل : ويتمثل فى الحد الذى يكون فيه كل مشارك فى الحوار مسئول عن الفائدة التى يحصل عليها الآخر أثناء الحوار.3- الكفاءة : تمثل ما لدى المشاركين من معلومات ضرورية يشارك فيها .4- التحكم : أى القدرة على ادارة الحوار .مما سبق يتضح أن نجاح التعلم التشاركى يتوقف على التفاعل الاجتماعى، والحوار بين المشاركين بالاضافة الى معرفتهم القبلية ودورها فى اكتساب المعارف الجديدة وأيضا الدافع الجوهرى وراء اكتساب هذه المعارف. 
أهمية التعلم التشاركى الالكترونى القائم على الويب :ان التعلم الالكترونى وسيلة فعالة فى توفير النواحى الاجتماعية للتعلم التشاركى ، حيث توفر هذه التكنولوجيا استراتيجيات حديثة لتصميم بيئة تعلم فعالة قائمة على الويب، وتنفذ أنشطة التعلم التشاركى التى تقوم على أساس التعلم التفاعلى، فتزيد من فرص التفاعلات الاجتماعية وتبادل المعلومات.وقد أكد محمد عطية خميس أن بيئة التعلم بالخط المباشر، وخاصة مؤتمرات الكمبيوتر هى وسيلة فعالة فى تقديم النواحى الاجتماعية التى يرتكز عليها التعلم التشاركى ، وتنمى مهارات بناء المعانى اجتماعيا لدى المتعلمين، وأشار أيضا الى أن الاتصال غير المتزامن يسمح للمشاركين بالمشاركة فى الزمان والمكان المناسبين لهم بالاضافة الى أنهم ياخذوا الوقت اللازم لتكوين استجاباتهم.
وأكدت دراسات ان الويكى كأداة للتشارك بين الطلاب عبر الويب أن التعلم التشاركى  القائم على الويب يعمل على تطوير مهارات العمل الجماعى.أكدت دراسات على ان التعلم التشاركى:- يحسن أداء المتعلمين وبالتالى يؤدى ذلك لمستوى تحصيلى أعلى.- يساعد على تطوير مهارات التفكير العليا.- يحقق مستوى عاليا من الرضا الذاتى.- ينمى المهارات الاجتماعية.وبالتالى أوصت دراسات باستخدام التعلم التشاركى القائم على المناقشة الالكترونية ولقطات الفيديو حيث أن ذلك يساعد الطلاب على تحصيل مستوى أعمق من المعرفة المولدة.ويتضح أن معظم الدراسات أكدت على أهمية وفعالية التعلم التشاركى عبر الويب فى تحقيق أهداف التعلم من خلال المشاركة النشطة والتفاعلات الاجتماعية بين المتعلمين.ويرى محمد عطية خميس أن أهمية مدخل التعلم التشاركى ترجع لمزاياه التالية:- استخدام الطلاب لمصادر المعلومات فى بحثهم، وتوجيه جهودهم نحو التوصل الى المعلومات من مصادر التعلم المختلفة، وجمعها وتنظيمها.- اضافة قيمة الى هذه المصادر، وذلك من خلال تداول الطلاب لها، وبناء تمثيلات لمعارفهم الخاصة لتحقيق أهداف تعليمية محددة.- تزويد الطلاب بمساندة معرفية لمساعدتهم  فى بناء انشطتهم وتعلمهم.- تشارك الطلاب فى المعلومات فيتصلون معا ، وينسقون الأنشطة، ويتعاونون فى بناء المنتوجات المعرفية.ويشير محمد عطية خميس الى ان هناك مجموعة من الفعاليات للتعلم التشاركى الالكترونى وهى كالتالى:- أن التعلم التشاركى والتعاونى ،اذا أحسن تصميمه واستخدامه يكون أفضل من نمط التعلم الجماعى التنافسى ، ومن التعلم الفردى لكل الأعمار، وفى المواد الدراسية.- أنه اكثر فعالية من طرائق التعليم التقليدية الأخرى.- زيادة التحصيل والتعلم فى كل المستويات، والمقررات الدراسية.- مساعدة الطلاب على فهم المفاهيم الجديدة.- زيادة دافعية الطلاب للتعلم وحب الاستطلاع.- تحسين مهارات التفكير العليا، ومهارات التقويم الذاتى.- تنمية الاتجاهات الايجابية ، وزيادة رضا الطلاب عن التعلم ، والخبرات المقدمة.- تنمية المهارات، والسلوك الاجتماعى المعرفى ، والاعتماد المتبادل، والاستقلالية.- جعل التعلم اكثر متعة.كما أكدت دراسات أن هناك بعض الاجراءات لتحقيق تعلم تشاركى فعال والتى منها مايلى:- تحديد الأطر الزمنية لأداء المهام.- تحديد حجم وتكوين مجموعات التشارك.- تصميم واجهة تفاعل بسيطة ومناسبة وواضحة بالاضافة الى استخدام نوعية مناسبة من البرامج.- أن يكون لدى المتعلم استعدادا للعمل وأداء المهام.- تحديد مخططات بناء المعرفة.- تقييم جودة التشارك ، وفعاليته لدراسة الموضوع من قبل المتعلمين.- أن يكون للمعلم دورا فعالا أكثر من الأدوار التقليدي


مهارات التعلم التشاركى:
هذه المهارات هى ناتج لعملية التشارك بين المتدربين، منها ما يلى:- تحقيق المتعة من التعلم.- ادراك الذات.- المعرفة عن النفس .- معالجة المجموعة .- ادارة الوقت .- الممارسات النظرية المعتمدة .التعلم التشاركى الالكترونى يعمل على تطوير المهارات الحياتية ، وتحقيق الأهداف التعليمية التى وضع من أجلها ، وأيضا يعمل على ادارة الصراع بين أعضاء المجموعات .


استراتيجيات التعلم التشاركى الالكترونى القائم على الويب :1- استراتيجية التعلم من خلال الاتصال بين الأشخاص :وتقوم هذه الأستراتيجية على صياغة فكرة واحدة عامة يقوم أعضاء المجموعة بالاستجابات لهذه الفكرة بالاعتماد على قدراتهم المعرفية.وتنقسم هذه الاستراتيجية الى:أ ) طريقة تبادل التدريس : Reciprocal Teachingتعتمد هذه الطريقة على عملية تبادل التدريس حيث يعتبر جزءا من اجراءات عمل المجموعة ، وهى تدعم التشارك بين الطالب والمعلم باعتبارها تطويرا لمهارات القراءة والكتابة، ويقوم كل متعلم بدور المعلم فى تقسيمه لعمل المجموعة ، حيث يلخص ويقرأ الفقرات ويدير المناقشات الخاصة بموضوع الدراسة.ب ) طريقة جيسو : Jigsaw method
 2-   استراتيجية المنتج التشاركي: Collaborative productionالعنصر الأساسي في هذه الاستراتيجية هو القدرة علي تنظيم الأنشطة التعليمية التي تعتمد علي المناقشة بين أعضاء المجموعة ,وفي التعليم عبر المنتج التشاركي يتم تنظيم العمل بحيث يؤدي الي انتاج مادة مشتركة.والعديد من الأبحاث والدراسات تعتقد أن التعليم من خلال المنتج Collaborative productionأكثر فعالية وتأثيرا من Interpersonal Communication والسبب في ذلك يرجع الي اعطاء فرصة العمل في مشروع أو منتج ملموس في مشروع نهائي من خلال أنشطة المجموعة, والتفاعل من خلال أعضاء المجموعة هام جدا وذلك لتحديد شخصية كل عضو فيها بوضوح والمطلوب منه , ويقوم علي فردية أعضاء المجموعة الكاملة , بحيث ينظم عمل كل عضو من أعضاء المجموعة للتعاون في المراحل المختلفة لطريقة الانتاج.
3 - الطريقة الحلقية Round robinيقوم المعلم بتوجيه المجموعات الي كتابة نتائجهم أو أفكارهم في تقارير علي الورق أو بصوت عال وطرحها علي باقي المتعلمين في الفصل الدراسي , وتعتبر هذه الطريقة من أسرع الطرق في تشارك الأفكار بين المجموعات وأسرع طريقة في عرض النتائج. 4- طريقة فكر - شارك Think - Pair - Shareتعمل هذه الطريقة علي تقسيم المتعلمين الي أزواج , ويقوم متعلمان بالتفكير معا للوصول الي حل المشكلات ثم كتابة الحل , وبعد ذلك مشاركة هذا الحل مع أقرانهم الاخرين , ومناقشة هذه الحلول قبل عرضها . 5- محاكاة التعلم التشاركي القائم علي الويب للتعلم القائم علي البيئة الصفية:وهي قائمة علي تكامل بيئة التعلم عبر الويب مع بيئة التعلم الصفي , فكل منهما يكمل الاخر من خلال محاكاة التعلم التشاركي القائم علي الويب للتعلم الصفي وذلك باستخدام أدوات التواصل والتشارك المتزامنة وغير المتزامنة عبر الويب.ومن المؤكد أنه لا توجد أفضلية لواحدة من هذه الاستراتيجيات علي الأخري وأنما اختيارها يتم في ضوء الأهداف التعليمية والبرنامج المقدم .


فاعلية بيئة التعلم الإلكترونى التشاركى(ECLE):


 ترجع الفاعلية للأسباب الآتية:·       الإستعانة بأسس ومعايير إعداد بيئة التعلم الإلكترونى التشاركى.·       تساعد أدوات الويب2(أدوات بيئة التعلم الإلكترونى التشاركى) المتعلمين على المشاركة فى بناء المعرفة الجديدة، والتواصل الإجتماعى مما يثرى عملية التعلم.·       يساعد التعلم الإلكترونى التشاركى على تشجيع النبوغ الجماعى للمتعلمين في بناء المعرفة الجديدة وتطبيقها، وتبادل الآراء والخبرات مما يزيد من خبرة المتعلم الفردية.·       يدمج التعلم الإلكترونى التشاركى بين معرفة المتعلمين ومعرفة الخبراء فى المجال مما يساعد على تخطى الحواجز أثناء عملية التعلم ومواكبة التطورات العلمية فى المجال.·        يحول التعلم الإلكترونى التشاركى المتعلمين من التلقى إلى المشاركة؛ مما يساعد على توفير مناخ داعم وملهم يثرى عملية التعلم ويشجعهم على أخذ المبادرة واستقلالية التعلم.·       يتيح التعلم الإلكترونى التشاركى مسئولية المتعلمين فرادى وجماعات عن إنجازاتهم مما يبرز دور كل متعلم على حدى ويساعد على تقويم دوره فرديا بالإضافة إلى تقويم دورالمتعلمين ككل.·       يقوم التعلم الإلكترونى التشاركى بتبادل مصادر التعلم بين المتعلمين مما يساعدهم على تواصلهم مع جميع أطراف العملية التعليمية، والتعبير عن أفكارهم الخاصة فى التعلم، وتنمية أهداف تعليمية محددة.مديرية التربية والتعليم  بدمنهورإدارة بندر كفر الدوار التعليمية




0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More